77

============================================================

ويقع على الذكر والأنتى، وربتما دخلت الهاء فى الأتى فقيلى : وثبة . وجمع القليل: أذؤب، مثل أفلس ، وجمع الكثير : ذئاب وذؤبان،ويجوز التخفيف، فيقال: ذياب، بالياء، لوجود الكسرة" : والزاقان : نطواعلى أنه بضم الزاى ، جمع زق ، قال فى اللسان (1) : مثل زئب وذؤبان.

وبعد. . فهذه آراء ابن معطى التى كان له فيها مذهب خاص انفرد به عن سائر النحاة، كما ظهرت لى من خلال كتابيه "الألفية والفصول الخسين " وشروحهما، ثم من خلال أمهات كتب النحو. ومن يدرى، لعل له آرا * أخرى فى بطون آثاره الضائعة ، كالعقود والقوانين ، وشرح فصول ابن الدهان، وشرح المقدمة الجزولية ، فقد نقل السيوطئ رأيا انفراديا لابن معطى فى مسآلة التنازع ، لم أجده فى كتابيه الألفية والفصول، ثم وجدت السيوطى والشيخ يس ينصان على أنه فى كتابه "شروح الجزولية"(2).

يبقى السؤال التقليدى: أين يقف ابن معطى من المدارس النحوية : بصرية وكوفية وبغدادية؟.

الحق أن بصرية ابن معطى تبدو جلية على امتداد كتابيه "الألفية والفصول" وسأجتزى من شواهدها بما يأتى: .31 (1) فى أول باب من الألفية يقول ابن معطى (3) : واشتق الاسم من سما البصريون واشتقه من وسم الكوفيون

(1) لسان العرب (زق ق)8/14(4) انظر الفقرة (12) (3) الألفية ص 3، ويقارن ايضا بما ذكره فى الفصول ورقة 9 ب.

صفحة ٧٧