============================================================
شعره عرف ابن معطى بالاشتغال بالعربية وتدريس الأدب، ويقول عنه الشيوطى : 0 كان يحفظ شيئا كثيرا ، فمن جملة محفوظاته كتاب صحاح الجوهرى" . وسيأتى فى الكلام على مصنفاته أن جمهورها يدور فى فلك النظم: ولا بدلمن كان هذا شأنه أن يقول الشعر ، وقد ذكر ياقوت فى معجم الأدباء - وهو معاصر لابن معطى - أن له ديوان شير.
وقد حفظت لنا الكتب التى ترجمت له نماذج قليلة من شعره ، فمنه ماذكره
ابن الوردى فى تاريخه (1) . قال : ولما حج وعاين الكمبة أنشد : (2) و لما تبدى لى من السجف جا نب (1) ومقلة ليلى من وراء نقابها بعثت رسول الدمع بينى وبينها (3 لتأذان فى قربى وتقبيل بابها
فما أذنت إلا يإيماض برقها ولا تمحت إلا بلتم ترا بها ومنه ما ذ كره ياقوت والسيوطى ، فى مشارك فى اللقب : قالوا تلقب زين الدين فهو له نعت جميل به أضحى اسمه حسنا(2) فقلت لا تغبطوه (6) إن ذا لقب وقف على ݣل نحس(6) والدليل أنا 1 (1) الموضع السابق فى صدر الترجمة، وإنباه الرواة4 /39 (2) فى الانباء: "حاجب) (3) فى الانباه : " بعثت الرسول الدمع) (4) هذه رواية ياقوت فى معجم الأدباء، ورواية السيوطى فى البغية : نعت جميل به قد زين الأمنا (5) فى البغية : و لا تعذلوه": (2) فى البغية: بخس)
صفحة ٢٤