200

============================================================

والظرف إن كان زمانيا أخير به عن الحدث ، وإن كان مكانيا أخبر به عن اللجثة والحدث.

وقد يحذف المبتدأ ويبقى خبره، [25 ب] كقوله تعالى: ( طاعة وقول (1) معروفة }(1).

وقد يحذف الخبر، كقولك : لولا زيد لأ كرمتك .

وقد يسد الحال مسد الخبر، كقولهم : ضربى زيدا قائما : وقد يتقدم خبر المبتدا، كقولك : كيف زيد؟ وأين همرو؟ و{ فيه

هدى للمتقين)(6)، وعلى الثمرة مثلها زبدا .

الفصل الثانى فى الحروف الداخلة على المبتدأ والخبر فتنصب ما كان مبتدأ على أنه اسمها، تشبيها بالمفعول، و رفع ما كان خبرا على أنه خبرها ، تشبيها بالفاعل.

وتلك الحروف : إن، وأن، ولكن ، ولعل ، وكأن ، وليت ، كقوله 3 تعالى : ( إن الله غنور رحيم )(3) .

(4) سورة محمد، آية 21، قال ابن إياز فى المحصول 127 ب : " أى أمرنا طاعة وقول معروف، وجائز أن يكون الحبر هو المحذوف، فيكون التقدير : طاعة وقول معروف أمثل من غيرهما، والدى حسن الابتداء به وهو نكرة أنه عطف عليه تكرة موصوفة، وكان الأحسن أن يثل بما لا يحتمل غير مراده ) هذا اعتراض ابن إياز على المؤلف، وكان ينبنى عليه أن يمثل هو لما يستحسنه: (2) الآية الثانية من سورة البقرة.

(3) سورة البقرة آية 173 ، وفى مواضع كثيرة من القرآن الكريم .

صفحة ٢٠٠