أسلوب خطبة الجمعة
الناشر
وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
مكان النشر
المملكة العربية السعودية ١٤١٩ هـ
تصانيف
سمرة ﵁، عند أبي داود. وله: «كان رسول الله ﷺ لا يطيل الموعظة يوم الجمعة، إنما هن كلمات يسيرات» .
وفي حديث عمّار ﵁: «إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنّة من فقْهه، فاقصروا الخطبة وأطيلوا الصلاة، وإن من البيان لسحرًا» أخرجه مسلم. وفي رواية عنده وعند أبي داود عن عمار قال: «أمرنا رسول الله ﷺ بإقصار الخطبة» .
* وقد كان كلامه ﷺ بصفة عامة قليلا لو عده العادّ لأحصاه.
* وقد كان في بعض كلامه ﷺ تكرار للكلام حتى يفهم عنه.
[ثانيًا الهدي القولي للنبي ﷺ في خطبه]
ثانيًا: الهدي القولي للنبي ﷺ في خطبه اشتملت الأحاديث التي وقفت عليها من ذلك على ما يلي:
* قد صحّ من فعله ﷺ أنه إِذا خطب حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله.
* كان في الخطبة يقرأ القرآن ويذكّر الناس (١) .
* كان يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: «من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له وخير الحديث كتاب الله. .» (٢) .
ثم يقول: «أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك مالًا فلأهله، ومن ترك دينًا أو ضياعا، فإليي وعليّ» (٣) .
* كان يقول: «نحمد الله ونثني عليه بما هو أهله، من يهده الله فلا مضل
_________
(١) أخرجه مسلم وأبو داود.
(٢) أخرجه مسلم.
(٣) أخرجه مسلم.
1 / 10