حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ قَدْ كَثُرَتْ عَليَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ. قَالَ: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ» (١)، وَقَالَ ﷺ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لاَ أَقُولُ: ﴿الم﴾ حَرْفٌ، وَلَكِنْ: أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلاَمٌ حَرْفٌ، وَمِيْمٌ حَرْفٌ» (٢). وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ﵁ قَالَ:
_________
(١) الترمذي، ٥/ ٤٥٨، برقم ٣٣٧٥، وابن ماجه، ٢/ ١٢٤٦،٣٧٩٣، وصححه الألباني في: صحيح الترمذي، ٣/ ١٣٩، وصحيح ابن ماجه، ٢/ ٣١٧.
(٢) الترمذي، ٥/ ١٧٥، برقم ٢٩١٠، وصححه الألباني: صحيح الترمذي، ٣/ ٩، وصحيح الجامع الصغير، ٥/ ٣٤٠.
1 / 9