حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
«ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى» (١)، وَقَالَ ﷺ: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً» (٢)، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ﵁ أَنَّ رَجُلًا قَالَ:
_________
(١) الترمذي، ٥/ ٤٥٩، برقم ٣٣٧٧، وابن ماجه، ٢/ ١٢٤، برقم ٣٧٩٠، وانظر: صحيح ابن ماجه، ٢/ ٣١٦، وصحيح الترمذي، ٣/ ١٣٩.
(٢) البخاري، ٨/ ١٧١، برقم ٧٤٠٥، ومسلم، ٤/ ٢٠٦١، برقم ٢٦٧٥، واللفظ للبخاري.
1 / 8