فقه السيرة للغزالي
الناشر
دار القلم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ
مكان النشر
دمشق
تصانيف
(١) لا أعرفه بهذا اللفظ، وكأن المؤلف ذكره بالمعنى، ومما جاء فيه قوله ﷺ: «أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كلّ يوم خمس مرات؟ هل يبقى من درنه شيء؟» قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: «فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا» أخرجه البخاري: ٢/ ٩؛ ومسلم: ٢/ ١٣١- ١٣٢، من حديث أبي هريرة؛ ومسلم والبخاري في (أفعال العباد)، ص ٩٤، من حديث جابر. (٢) حديث صحيح، من رواية حذيفة بن اليمان، أخرجه البخاري: ٢/ ٦؛ ومسلم: ٧/ ١٧٢. (٣) يشير إلى حديث سمرة بن جندب عند البخاري في أماكن من صحيحه؛ منها: (الجنائز) و(الرؤيا)؛ وأحمد أيضا في المسند: ٥/ ١٤٠٨، ولكن هذا لا ينفي أن يكون ﷺ رأى ليلة الإسراء بعض الأجزية، بل هذا هو الواقع كما في حديث أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا: «لما عرج بي ربي ﷿ مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم-
1 / 146