وقد هجا بعض الناس شيخا من شيوخه فقال سيبويه:
ما يضر البحر أمسى زاخرا
أن رمى فيه صبي بحجر
وسمع بيت المتنبي:
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى
عدوا له ما من صداقته بد
فقال: هذا كلام فاسد؛ لأن الصداقة ضد العداوة، ولو قال:
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى
عدوا له ما من مداراته بد
لكان أحسن وأجود.
صفحة غير معروفة