وله في بيان أحوالهم ورجالهم رسالة (1) عهد فيها إلى ابن ابنه محمد بن عبيد الله بن أحمد. وهو آخر من عرف من هذا البيت. وقد أجاز له جده في رسالته إليه جميع ما رواه من الكتب.
وذكر طريقه إلى أصحابها، وهي رواية الشيخ الفقيه أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله الواسطي الغضائري (2) شيخ الشيخ رحمه الله، والنجاشي وقد ألحق بها جمله من أحوال آل أعين، وبعض ما لم يقع منها لشيخه أبي غالب رضي الله عنه.
قال أبو غالب رحمه الله: إنا اهل بيت أكرمنا الله جل وعز بدينه، واختصنا بصحبة أوليائه وحججه من أول ما نشأنا إلى وقت الفتنة
صفحة ٢٢٥