من أصحاب الباقر عليه السلام ولم يذكر أبوه عمران ولا جده على من أصحابه والظاهر أن هذا هو أحمد بن عمر. والزيادة سهو من القلم. وهو من أصحاب أبي جعفر الثاني، لا الأول. ومنشأ الشبهة اشتراك الكنية وانصرافها عند الاطلاق إلى الباقر عليه السلام.
وقد ظهر مما قاله النجاشي - رحمه الله - توثيق بنى علي الأربعة في ثلاثة مواضع من كتابه، وتوثيق أحمد بن عمر ويحيى بن عمران في ترجمتهما وأنهم - خصوصا عبيد الله ومحمدا ويحيى - في غاية الثقة والجلالة.
وأما غيرهم، فقد صرح العلامة رحمه الله، والشهيد الثاني (1) في شرح الدراية، وجماعة ممن تأخر عنهما بتوثيق أبي شعبة وابنه علي وكأنهم أخذوا ذلك من قول النجاشي في ترجمة أحمد بن عمر: " وكانوا ثقات " (2) وفي عبيد الله بن علي: " وكانوا جميعهم ثقات " (3) واستظهر في (المنهج) من العبارة الأخيرة توثيق عمر بن أبي شعبة أيضا (4)
صفحة ٢١٨