فاتنة الإمبراطور: فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط
تصانيف
الحية الرقطاء
في عصر اليوم التالي دفع الخادم بطاقة نينا فرست إلى كاترين شراط فرحبت هذه بتلك، ولما انتهت المرأتان من التحيات، قالت كاترين شراط: لماذا تركت تريستا يا نينا؟
فابتسمت نينا وقالت: لما علمت أنك حرمت الملاعب من بهائك، قلت في نفسي إذا توارت الشمس يظهر نور النجوم، فلعل نور نجمي يظهر في فينا يا مدام.
فضحكت نينا وقالت: لا يخفى القمر يا نينا، إني أقدر لك مجدا باهرا هنا، هل قابلت أحدا من مديري الملاعب. - لا، وإنما جئت أستوسطك لدى مدير الملعب الإمبراطوري.
فوجمت كاترين قليلا فتلقتها نينا مستدركة: لم أجسر على التماس هذه الخدمة منك يا مدام إلا لما علمت من المصور ماركس فورسن أنك تودين أن تريني، فشعرت أنك لا تبخلين بمعروف لي. - بل أخدمك بكل قواي يا نينا، وسأغنم الفرصة المناسبة لمقابلة مدير الملعب الإمبراطوري، كنت سمعت أنك انقطعت عن التمثيل مدة يا نينا.
فوجمت نينا وانقبضت قليلا ثم قالت: نعم انقطعت عنه منذ برحت أنت تريستا. - طبعا لو استمررت لكنت شمس الملاعب.
فازمهرت عينا نينا وقالت: لا أقصد ذلك، وإنما أعني أني لو استمررت على ممارسة التمثيل لكان لي فيه مقام، ولكنت ذا مال. - وماذا كنت تفعلين في مدة انقطاعك عن التمثيل؟
فتنهدت نينا وقالت: كنت متوارية وراء حجاب من الغيب يا مدام.
فحملقت كاترين شراط فيها وقالت: لا أفهم ماذا تعنين .
فتململت نينا وقالت: في فمي ماء يا مدام.
صفحة غير معروفة