الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني
محقق
أبو مصعب «محمد صبحي» بن حسن حلاق [ت ١٤٣٨ هـ]
الناشر
مكتبة الجيل الجديد
مكان النشر
صنعاء - اليمن
(١) الذاريات (٥٦). (٢) البينة (٥). (٣) المائدة (٧٢). (٤) النساء (٤٨، ١١٦). (٥) قال ابن كثير في تفسيره (١/ ١٩٥): عن ابن عباس قال: قال الله تعالى: ﴿يا أيها الناس اعبدوا ربكم﴾ للفريقين جميعا من الكفار المنافقين، أي وحدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم ". وقال ابن الجوزي في زاد المسير (١/ ٤٧ - ٤٨): اختلف العلماء فيمن عني بهذا الخطاب على أربعة أقوال: ١ - أنه عام في جميع الناس، وهو قول ابن عباس. ٢ - أنه خطاب لليهود دون غيرهم، قاله الحسن ومجاهد. ٣ - أنه خطاب للكفار من مشركي العرب وغيرهم، قاله السدي. ٤ - أنه خطاب للمنافقين واليهود، قاله مقاتل. والناس اسم للحيوان الآدمي؛ وسموا بذلك لتحركهم في مرادتهم. والنوس: الحركة. وقيل: سموا أناسا لما يعتريهم من النسيان. والمراد هاهنا بالعبادة قولان: أحدهما: التوحيد. والثاني: الطاعة، رويا عن ابن عباس. وانظر: " جامع البيان " للطبري (١/ ١٢٥).
1 / 126