فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

حمد بن محمد الرائقي الصعيدي المالكي (المتوفى: نحو 1250هـ) ت. 1250 هجري
80

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

محقق

إبراهيم بن سليمان البعيمي

الناشر

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

١٤١٧هـ

سنة النشر

١٤١٨هـ

هجره، و(جَلا) السَّيْف يَجْلُو: صقله، والعروس أَرَاهَا النَّاس، و(حَبَا) الصبيّ يَحْبُو: مَشى على بَطْنه، و(حَبَاه) أَيْضا أعطَاهُ، و(حَسَا) المَاء يَحْسُوه: شربه جَرْعًا، و(حَشَا) الوسادة يَحْشُوها، و(حَنَا) علية يَحْنُو: عطف، و(خَطَا) يَخْطُو مَشى، و(خَلا) الْمَكَان يَخْلُو، و(دَجَا) اللَّيْل يَدْجُو: أظلم، و(دَنَا) يَدْنُو: قَرُبَ فَهُوَ دانٍ، و(زَكَتِ) النَّارُ تَزْكُو: اشتعلت، و(رَبَا) يَرْبُو: زَادَت؟ (نَمَا يَنْمو)، و(رَجَاه) يَرْجُوه.
تَنْبِيه: قَالَ الشَّارِح١ شَرط فِي التسهيل٢ للُزُوم الضَّم فِيمَا لامه وَاو أَن لَا يكون عينه حرف حلق، وَهُوَ أَيْضا مُقْتَضى كَلَام النَّاظِم فِيمَا سَيَأْتِي فِي الحلقي، وَكَأَنَّهُ ﵀ لم يمعن النّظر فِي ذَلِك فَإِنِّي تتبعت مواده فَلم أظفر بِمَا انْفَرد [٢١/أ] بِالْفَتْح سوى (طَحَا) الأَرْض يَطْحَاها بسطها، و(طَغَا) يَطْغَى بالغين جَاوز الحدّ، وَفِيه لُغَة أُخْرَى؟ (رَضِيَ يَرْضَى)، و(فَحَا) ٣ الترابَ يَفْحَاه جرفه فَهَذِهِ ثَلَاثَة، وَجَاز فِي أفعالٍ الفتحُ والضمُّ انْتهى فَانْظُرْهُ. ثمَّ أَشَارَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى إِلَى النَّوْع الرَّابِع من الْقسم الثَّانِي وَهُوَ مَا يلْزم ضم عين مضارعه من (فعل) المفتوح بقوله:

١ - فتح الأقفال: ٩٧. ٢ - التسهيل: ١٩٧. ٣ - هَذَا الْفِعْل ورد فِي النسختين الخطيتين هَذَا (فح) وَالصَّوَاب مَا أثْبته.

1 / 219