فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال
محقق
إبراهيم بن سليمان البعيمي
الناشر
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
١٤١٧هـ
سنة النشر
١٤١٨هـ
تصانيف
١ - الْأَنْفَال: ٧٢. فراها حَمْزَة وَحده بِكَسْر الْوَاو وِلايتهم، وَقرأَهَا الْبَاقُونَ بِالْفَتْح. ينظر: السَّبْعَة: ٣٠٩، والمبسوط ١٩٢، والإقناع: ٦٥٦. ٢ - الْكَهْف: ٤٤. قَرَأَهَا حَمْزَة وَوَافَقَهُ الْكسَائي هُنَا، وَقرأَهَا الْبَاقُونَ بِالْفَتْح. ينظر السَّبْعَة: ٣٠٩٠، الْمَبْسُوط: ٢٣٥، والإقناع: ٦٨٩. ٣ - الْفِعْل ورع سمع فِيهِ أَيْضا مَعَ الْكسر الْفَتْح، قَالَ سِيبَوَيْهٍ ٤/٥٤: "وَقَالُوا ورم يرم وورع يرع ورعًا وورمًا ويورع لُغَة" وَقَالَ فِي اللِّسَان (ورع﴾ /٣٨٨: "وَقد ورع من ذَلِك يرع ويورع الْأَخِيرَة عَن اللحياني رعة وورعًا ووراعة وتورعًا"، وَلَكِن لما كَانَ الْكسر هُوَ الْمَشْهُور اعْتَمدهُ ابْن مَالك وَتَبعهُ شرَّاح التسهيل واللامية قَالَ فِي تَاج الْعَرُوس (ورع) ١١/٥٠٥: "وَقد ورع الرجل كورث هَذِه هِيَ اللُّغَة الْمَشْهُورَة الَّتِي اقْتصر عَلَيْهَا الشَّيْخ ابْن مَالك وَغَيره وأقرّه شرّاحه فِي التسهيل، وَمَشى عَلَيْهِ ابْنه فِي شرح اللامية". ٤ - فِي ح وف وورعةً بواوين الأولى عاطفة، وَالثَّانيَِة فَاء الْكَلِمَة.
1 / 191