فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال
محقق
إبراهيم بن سليمان البعيمي
الناشر
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
١٤١٧هـ
سنة النشر
١٤١٨هـ
تصانيف
١ - وسُمع الْفَتْح فِي فَاء الْمصدر قَالَ فِي اللِّسَان: "اليُبْس بِالضَّمِّ نقيض الرُّطُوبَة وَهُوَ مصدر قَوْلك يبِس الشَّيْء ييبس وييبَس الأول بِالْكَسْرِ نَادِر يِبسًا ويُبسًا وَهُوَ يَابِس" اللِّسَان (يبس): ٦/٢٦١. ٢ - سمع اليَبْس بِفَتْح فَسُكُون وَهُوَ فعل بِمَعْنى فَاعل يُقَال حطب يبس بِمَعْنى يَابِس. قَالَ عَلْقَمَة: تَخَشْخَشُ أَبْدَانُ الحَدِيْدِ عَلَيْهِمُ ... كَمَا خَشْخَشَتْ يَبْسَ الحصَاد جَنُوبُ واليبس بِالتَّحْرِيكِ الْمَكَان يكون رطبا ثمَّ ييبس قَالَ تَعَالَى: ﴿فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيْقًا فِي الْبَحْرِ يَبَساَ﴾ وَيُقَال لكل شَيْء كَانَت النُدُوَّة والرطوبة فِيهِ خلقَة فَهُوَ ييبس فِيهِ يُبسًا، وَمَا كَانَ عرضا قلت جفَّ وَطَرِيق يَبَسُ: لَا ندوّة فِيهِ وَلَا بَلل. لِسَان الْعَرَب (يبس): ب٦/٢٦١. ٣ - يبس ككتف هَذِه من فَائت اللِّسَان وَذكرهَا الفيروز أبادي: ينظر: الْقَامُوس الْمُحِيط: ٧٥١. ٤ - هَذِه الْكَلِمَة سَقَطت من ح. ٥ - من قَوْله: وثقت مَعَ وري المخّ احوها وأدم ... كسرًا لعين مضارع يَلِي فعُلا ينظر فِي هَذِه الْأَفْعَال: الْمِفْتَاح فِي الصّرْف لعبد القاهر الْجِرْجَانِيّ: ٣٧، ونزهة الطّرف: ١٠٥، وَشرح الشافية للرضي: ١/١٣٥، وبغية الآمال: ٧٧، والمصباح الْمُنِير: ٢٦٣.
1 / 190