221

الفتح الكبير

محقق

يوسف النبهاني

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
إنْ كُنْتَ لأَحَبَّ مَنْ يَمْشِي على ظَهْرِي إليَّ فإذْ وَلِيتُكَ اليَوْمَ وصِرْتَ إلَيَّ فَسَتَرَى صَنِيِعي بكَ فيَتَّسِعُ لهُ مَدَّ بَصَرِهِ ويُفْتَحُ لهُ بابٌ إِلَى الجَنَّةِ وَإِذا دُفِنَ العَبْدُ الفاجِرُ أوِ الكافِرُ قَالَ لهُ القَبْرُ لَا مَرْحبًَا وَلَا أهْلًا أما إنْ كُنْتَ لأَبْغَضَ مَنْ يَمْشِي على ظَهْرِي إليَّ فإذْ وَلِيتُك اليَوْمَ فسَتَرَى صنَيِعِي بكَ فَيَلْتَئِمُ عَلَيْهِ حَتَّى يَلْتَقِيَ عَلَيْهِ وتَخْتَلِفَ أضْلاعُهُ ويُقيَّضُ لهُ سَبْعُونَ تِنّينًا لوْ أنّ واحِدًا مِنْهَا نَفَخَ فِي الأَرْضِ مَا أنْبَتَتْ شَيْئًا مَا بَقِيَتِ الدُّنْيا فيَنْهَشْنَهُ ويَخْدِشْنَهُ حَتّى يُفْضَي بهِ إِلَى الحِسابِ إنَّما القَبْرُ رَوْضَةٌ مِن رِياضِ الجَنَّةِ أوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار» (ت) عَن أبي سعيد.
(٢٥٤٣) «(ز) أما إِنّ ملَكًا بَيْنَكُما يَذُبُّ عنكَ كُلَّما شَتَمَكَ هَذَا قالَ لهُ بَلْ أنْتَ وأنتَ أحَقُّ بِهِ وَإِذا قُلْتَ لهُ عليكَ السَّلامُ قَالَ لَا بَلْ لَكَ أنتَ أحَقُّ بهَا» (حم) عَن النُّعْمَان بن مقرن.
(٢٥٤٤) «(ز) أما إنّها سَتَكونُ لَكُمُ الأَنْماطُ» (ق د ت) عَن جَابر.
(٢٥٤٥) «(ز) أما إِنّهُ لئِنْ حَلَفَ على مالِهِ لِيأْكُلَهُ ظُلمًا لَيَلْقَيَنَّ الله وَهُوَ عَنهُ مُعْرِضٌ» (م د ت) عَن وَائِل بن حجر.
(٢٥٤٦) «(ز) أما إنّهُ لَا يُدْرِكُ قَوْمٌ بَعْدَكُمْ صاعَكُمْ وَلَا مُدَّكمْ» (ك) عَن أبي سعيد.
(٢٥٤٧) «(ز) أما إنَّهُ لمْ تَهْلَكِ الأُمَمُ قَبْلَكمْ حَتَّى وَقَعُوا فِي مثْلِ هَذَا يَضْرِبونَ القُرْآنَ بَعْضَهُ ببَعْضٍ مَا كانَ مِنْ حَلالٍ فأحِلُّوهُ وَمَا كَانَ مِنْ حَرامٍ فحَرِّموهُ وَمَا كانَ مِنْ مُتَشابِهٍ فَآمِنُوا بِهِ» (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(٢٥٤٨) «(ز) أما إنّهُ لوْ قَالَ بِسْمِ الله لَكَفاكُمْ فَإِذا أكَلَ أحدُكمْ طَعامًا فلْيَقُلْ بسْمِ الله فإِنْ نَسِيَ أنْ يقولَ بِسْمِ الله فِي أوَّلِه فلْيَقُلْ بِسْمِ الله أوَّلَهُ وآخِرَهُ» (حم هـ حب هق) عَن عَائِشَة.
(٢٥٤٩) «أما إنّهُ لوْ قالَ حِينَ أمْسى أعُوذُ بِكَلِماتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ مَا ضَرَّهُ لَدْغُ عَقْرَبٍ حَتّى يُصْبِحَ» (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٢٥٥٠) «(ز) أما إنِّي سَأحَدِّثُكُمْ مَا حَبَسَنِي عنكُمُ الغَداةَ إِنِّي قُمْتُ فتَوَضَّأْتُ وصَليْتُ مَا قُدِّرَ لِي ونَعِسْتُ فِي صَلاتِي حَتّى اسْتَثْقَلْتُ فَإِذا أَنا بِرَبِّي ﵎ فِي أحْسَنِ صُورَةٍ قَالَ يَا محمَّدُ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَبِّي قَالَ فِيم يَخْتصِمُ المَلأُ الأَعْلى قُلْتُ لَا أدْرِي قالَها ثَلَاثًا فرَأيْتُهُ وَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ فوَجَدْتُ بَرْدَ أنامِلِهِ بَيْنَ ثَدْيَيَّ فتَجَلَّى لِي كلُّ شَيْءٍ وعَرَفْتُ فقالَ يَا

1 / 233