فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار
محقق
مجموعة بإشراف الشيخ علي العمران
الناشر
دار عالم الفوائد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هجري
تصانيف
الحديث
٤٩٩ - وعن ابن عباس «في قوله ﷿: «وَإِنْ كُنتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ» [النساء:٤٣] قال: إذا كان بالرجل الجراحة في سبيل الله والقروح فيجنب فيخاف أن يموت إن اغتسل تيمم» رواه الدارقطني (١) موقوفًا ورفعه البزار وصححه ابن خزيمة والحاكم (٢) .
٥٠٠ - وعن علي ﵁ قال: «انكسرت إحدى زنديّ، فسألت رسول الله ﷺ، فأمرني أن أمسح على الجبائر» رواه ابن ماجه (٣) بسند واهٍ جدًا، وقال النووي: اتفق الحفاظ على ضعفه، وقال أبو حاتم: حديث باطل لا أصل له.
٥٠١ - وعن عمرو بن العاص: «أنه لمّا بُعث في غزوة ذات السلاسل، قال: احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيممت ثم صليت بأصحابي صلاة الصبح، فلما قدمنا على رسول الله ﷺ ذكروا ذلك له، فقال: يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب؟! قال: ذكرت قول الله: «وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» ثم صليت، فضحك النبي ﷺ ولم يقل شيئًا» رواه أحمد وأبو داود والدارقطني وابن حبان والحاكم والبخاري تعليقًا (٤)، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.
قوله: «العي» بكسر العين المهملة، هو الجهل. قوله: «السلاسل» بسينين
(١) الدارقطني (١/١٧٧) .
(٢) ابن خزيمة (١/١٣٨) (٢٧٢)، الحاكم (١/٢٧٠) .
(٣) ابن ماجه (١/٢١٥) .
(٤) أحمد (٤/٢٠٣)، أبو داود (١/٩٢)، الدارقطني (١/١٧٨)، ابن حبان (٤/١٤٢-١٤٣)، الحاكم (١/٢٨٥)، البخاري تعليقًا (١/١٣٢) .
1 / 164