81

فتح الرحمن في بيان هجر القرآن

الناشر

دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

المبحث الثالث أحاديث ضعيفة للتحذير منها أولًا: أحاديث ضعيفة في فضل القرآن ثانيًا: أحاديث ضعيفة في فضل قراءة القرآن عند المقابر ثالثًا: أحاديث ضعيفة في فضائل السور رابعًا: دعاء الحفظ الضعيف هذه بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة في فضائل قراءة القرآن وسوره، اشتهرت بين الناس، وتداولها كثير من الوعاظ والخطباء على أنها صحيحة، نذكرها: بيانًا لحالها من الضعف والوضع، حتى يكون الناس على بينة من ذلك؛ لأن في الأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك ما يغني عن الضعيف والموضوع، وتحذيرًا من القول على الرسول ﷺ بغير علم، فقد قال ﷺ: «مَنْ كذب عليَّ فليتبوأ مقعده من النار»، وقال أيضًا: «مَنْ يقل عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار». أولًا: أحاديث ضعيفة في فضل القرآن ١ - عن علي بن أبي طالب مرفوعًا: «من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله، وحرم حرامه، أدخله الله الجنة، وشفعه في عشرة من أهل بيته، كلهم قد استوجب النار». (ضعيف جدًا) ضعيف ابن ماجه (٣٨)، ضعيف الترمذي (٥٥٣) وضعيف الجامع (٥٧٦١)، المشكاة (٢١٤١). ٢ - عن سهل بن معاذ مرفوعًا: «مَنْ قرأ القرآن وعَمِلَ بما فيه، أُلبس والده تاجًا يوم القيامة، ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم،

1 / 89