96

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

محقق

محمد علي الصابوني

الناشر

دار القرآن الكريم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التفسير
إلا خبرٌ واحد. كنظيره في الأنفال في قوله " نعم المولى ونعم النصير ".
ونظير الأول قولُه في الحج " فنعم المولى " وإِن كان العطفُ فيه بالفاء.
٤٣ - قوله تعالى: (وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوْا. .) الآية.
معطوف على مقدَّر، والتقديرُ: وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ النَّاسِ، ليتعظوا وليعلم اللَّهُ الذين آمنوا.
٤٤ - قوله تعالى: (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ. .) الآية.
إن قلتَ: كيف قال ذلك، وقد قال " ولقد جئتُمونا فُرَادى كما خَلَقْناكُم أوَّلَ مرَّة "؟
قلتُ: معناه يأتي به مكتوبًا في ديوانه. أو يأتي به حاملَاَ إثمه.

1 / 99