13

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

محقق

محمد علي الصابوني

الناشر

دار القرآن الكريم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التفسير
معاملة رسوله، كعكسه لقوله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ "، وقوله " مَنْ يُطِعِ الرَّسولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ "، أو سمَّى نفاقَهم خداعًا لشَبهِهِ بفعل المخادع. ٧ - قوله تعالى: (أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ المُفْسِدُونَ) . إن قلتَ: كيف خصَّ الفساد بالمنافقين، مع أن غيرهم مفسدٌ؟ قلتُ: المرادُ بالفسادِ الفسادُ بالنفاق، وهم كانوا مختصَين به. ٨ - قوله تعالى: (اللَّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ) . إن قلت: الاستهزاءُ من باب العَبَث والسخرية، وذلك قبيحٌ على الله تعالى ومنزَّه عنه؟ قلتُ: سمَّى جزاء الاستهزاء استهزاءً مشاكلةً كقوله " وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا " والمعنى أن الله يجازيهم جزاء استهزائهم. ٩ - قوله تعالى: (أو كصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ) .

1 / 16