فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب

حسن بن علي الفيومي ت. 870 هجري
51

فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب

محقق

أ. د. محمد إسحاق محمد آل إبراهيم

الناشر

المُحقِّق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

تصانيف

الفيومي هو الذي شرح الترغيب وأن أبا الحسن اختصره، فقال في ٣/ ٢٤٥: "اختصار شرح الفيومي على الترغيب والترهيب لأبي الحسن شارح الرسالة". وقال في ٣/ ٣٠٨: "شرح الفيومي على الترغيب والترهيب" (^١). ما ذكره الكتاني في فهرس الفهارس عند ترجمة المنذري فقال: "وله كتاب الترغيب والترهيب وهو كتاب عظيم الفائدة شرحه جماعة وعلَّقوا عليه، واختصره الحافظ ابن حجر، وعلَّق عليه البرهان الناجي، وشرحه الفيومي" (^٢). خامسًا: أنه قد نسبه إليه كل من نقل عنه، ومن ذلك ما يلي: قال محمد الفضيل الشبيهي الإدريسي الزرهوني (^٣): وقال الفيومي في شرح الترغيب: سئل الزركشي عن السراويل، هل لبسه النبي ﷺ؟ (^٤). قال إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي (^٥): قوله ﷺ: "من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" (^٦). أي: فليتخذ، يقال:

(^١) المرجع السابق، ص ١٩٢. (^٢) فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات للكتاني ٢/ ٥٦٣. (^٣) هو: العلامة الفقيه، محمد الفضيل بن محمد، أبو عبد الله، الشبيهي الجوطي الإدريسي الحسني الزرهوني إقامة. ينتهي نسبه إلى إدريس الأول، مؤسس الدولة الإدريسية بالمغرب. انظر: فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات للكتاني ٢/ ٩٢٩، وإتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس لابن زيدان ٥/ ٥١٨. (^٤) الفجر الساطع على الصحيح الجامع للزرهوني ٨/ ٩٩. (^٥) هو: إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي أصلًا، والآيدوسي مولدًا، البروسوي، أبو الفداء، توفي سنة ثلاث وسبعين ومئة وألف ببروسة. انظر: معجم المؤلفين لكحالة ٢/ ٢٦٦. (^٦) أخرجه البخاري في صحيحه ١/ ٣٣ كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي ﷺ برقم ١١٠، ومسلم ١/ ١٠ كتاب المقدمة برقم ٣، من حديث أبي هريرة ﷺ، وفيه: "ومن كذب علي متعمدًا فليتبوّأ مقعده من النار".

1 / 51