فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب
محقق
أ. د. محمد إسحاق محمد آل إبراهيم
الناشر
المُحقِّق
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
تصانيف
القسم الرابع: التعريف بكتاب فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب
نسبة الكتاب إليه وسبب تأليفه:
لقد ثبتت صحة نسبة الكتاب لمؤلفه بعدة أمور، منها:
أولًا: نص الشارح على ذلك في بداية الكتاب فقال: قال مؤلفه حسن بن علي الفيومي المقيم بالجامع الزاهد وبالمقسم - عفا الله عنه -: "الحمد لله رب العالمين ... "إلخ. ثم قال في آخر مقدمته: "وسميت هذا التعليق المبارك فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب".
ثانيًا: ما ورد في ترجمته عند السخاوي حيث قال فيها: "وكان ممن اعتنى بالترغيب للمنذري، وأتقنه (^١).
ثالثًا: ما جاء في طرة المخطوطات كلها للكتاب، حيث أُثبت عليها اسم الكتاب كاملًا، واسم مؤلفه. كما سيأتي قريبًا بإذن الله تعالى.
رابعًا: أنه قد نصَّ عليه من ألَّف في الفنون والكتب، ومن ذلك: ما ذكره الكتاني في الرسالة المستطرفة عند حديثه عن كتاب الترغيب والترهيب للمنذري وشروحه، فقال: "وشرح للفاضل الفيومي وهو في خزانة جامع القرويين بفاس" (^٢). وقال: "وليس ثمة تحريف في النسب كما قال مالكية الأحساء؛ لأن عبد الحي الكتاني قد صرح في فهرس الفهارس أكثر من مرة أن
(^١) الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي ٣/ ١١٢. (^٢) الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة للكتاني، ص ١٨١.
1 / 50