الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى: 444هـ) ت. 444 هجري
66

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

محقق

حاتم صالح الضّامن

الناشر

دار البشائر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

دمشق

باب ذكر الفصل الثّامن عشر، وهو الإظهار (١) والظّهور كلّه وما تصرّف من ذلك وذلك نحو قوله، ﷿: وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ (٢)، وظَهَرَ الْفَسادُ (٣)، ومنه: الظَّاهِرُ وَالْباطِنُ (٤)، وظاهِرَ الْإِثْمِ (٥)، ومِراءً ظاهِرًا (٦). ومنه: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ (٧)، ومنه: فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ (٨)، وظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ (٩)، [أي]: ظافرين (١٠). يقال: ظهر الرّجل على العدو، إذا غلب عليهم وظفر بهم. وأظهر الرّجل الشّيء: إذا أبداه، فاعلم ذلك.

(١) (ذكر): ساقطة من المطبوع. وفي الأصل والمطبوع، ظهار. والصواب من الظاءات في القرآن الكريم ٤١. (٢) التوبة ٤٨. (٣) الروم ٤١. (٤) الحديد ٣. (٥) الأنعام ١٢٠. (٦) الكهف ٢٢. (٧) التوبة ٣٣. (٨) الصف ١٤. (٩) غافر ٢٩. (١٠) في الأصل: الظافرين. والزيادة للتوضيح.

1 / 72