الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى: 444هـ) ت. 444 هجري
65

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

محقق

حاتم صالح الضّامن

الناشر

دار البشائر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

دمشق

باب ذكر الفصل السّابع عشر، وهو الظّهر من الإنسان والدّابة والأرض وذلك نحو قوله، ﷿: عَلى ظَهْرِهِ (١)، وعَلى ظَهْرِها (٢)، وعَلى ظُهُورِهِ (٣)، والَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٤)، وعَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ (٥)، وما كان مثله. وجمع الظّهر: ظهور. والظّهر: ما ارتفع وظهر، والبطن: ما اطمأنّ وبطن. والظّهر: الرّكاب التي تحمل الأثقال. وظهر القلب (٦): حفظه من غير كتاب. يقال: قرأته ظاهرا. والظّهريّ: الشّيء تنساه/ ١٢٢ ب/ وتغفل عنه. ومنه قوله، ﷿: وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا (٧). يقال: أظهرت هذا الشّيء، إذا جعلته خلف ظهرك. وكذلك (٨): ظهرت به وأظهرت به (٩)، كلّه واحد (١٠)، وبالله التّوفيق.

(١) الشورى ٣٣. (٢) فاطر ٤٥. (٣) الزخرف ١٣. وفي الأصل: على ظهورها. (٤) الانشراح ٣. (٥) الأنعام ٣١. (٦) المطبوع: الغيب. (٧) هود ٩٢. (٨) المطبوع: وكذا. (٩) المطبوع: أظهرت به أو أظهرته. (١٠) ينظر في (الظّهر): الضاد والظاء ٦٨، والفرق للبطليوسي ١٧١، والظاء ٧٧.

1 / 71