53

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

محقق

حاتم صالح الضّامن

الناشر

دار البشائر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

دمشق

وماله (١) ودينه. والحفظ أيضا: نقيض النّسيان. والحفيظ: الموكّل للشيء ليحفظه. والتّحفّظ: قلّة الغفلة. والمحافظة: المواظبة على الأمر الواجب، ومنه قوله، ﷿: حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ (٢). والحفاظ: من المحافظة على المحارم. والحفيظة: الحميّة، كما قال (٣): قد قلّصت شفتاه من حفيظته ... فخيل من شدّة التقليص مبتسما أي: من حميّته. / ١٢١ أ/ ويقال: احتفظت بالشّيء، إذا لم أضيّعه (٤). واستحفظت فلانا كذا: إذا جعلته عنده يحفظه. ويقال: ما أحفظ كتاب هذا، إذا لم يكن فيه خطأ. ويقال: أحفظت فلانا، أحفظه إحفاظا، إذا أغضبته. ومنه قول الشّاعر (٥): حصنا حصينا وقوما لا أريد بهم ... عند الهياج إذا ما أحفظوا بدلا أي: أغضبوا. وبالله التّوفيق.

(١) المطبوع: ماله ونفسه. (٢) البقرة ٢٣٨. (٣) أبو تمام، ديوانه ٣/ ١٧٠، وفيه: من شدة التعبيس. (٤) المطبوع: أضعه. (٥) لم أقف عليه. وجاء في المطبوع في غير موضعه.

1 / 59