52

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

محقق

حاتم صالح الضّامن

الناشر

دار البشائر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

دمشق

باب ذكر الفصل التّاسع، وهو الحفظ والمحافظة وما تصرّف من ذلك نحو قوله، ﷿: بِما حَفِظَ اللَّهُ (١)، وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ (٢)، وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ [اللَّهِ] (٣)، وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ (٤)، وفِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (٥)، وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ (٦)، وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ (٧)، وحافِظاتٌ لِلْغَيْبِ (٨)، وحافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ (٩)، وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (١٠)، ولِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (١١)، وعَلَيْكُمْ حَفَظَةً (١٢)، ويَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ (١٣)، ولَمَّا عَلَيْها حافِظٌ (١٤)، وما كان مثله (١٥). والحفظ: حفظ الله، ﷿، لعباده، وحفظ الإنسان نفسه

(١) النساء ٣٤. (٢) المائدة ٨٩. (٣) التوبة ١١٢. (٤) الانفطار ١٠. (٥) البروج ٢٢. (٦) النور ٣١. (٧) النور ٣٠. (٨) النساء ٣٤. (٩) البقرة ٢٣٨. (١٠) الأنعام ١٠٤. (١١) ق ٣٢. (١٢) الأنعام ٦١. (١٣) الرعد ١١. (١٤) الطارق ٤. (١٥) ينظر في (الحفظ): الروحة ١/ ٧٤ - ٧٦، والظاء ١٤٦ - ١٤٩، والاقتضاء ١٤٠.

1 / 58