============================================================
العراقي (1) على الصوفية بمثل هذا الجواب، وقال: ما ينسب ما أتاه أهل الخطأ إلى أه الصواب.
فانظر إلى هذا المعترض وأشياعه كيف لم يهتدوا إلى فرقان، ألم يكن لهم من نه اصاروا كالأنعام فعمدوا إلى حرف من ال عمران. فليغلبن كما غلبت الروم} الاوليهزمن كما هزمت الأحزاب بقدرة الحي القيوم، وليتلون الشعراء من أخبارهم القص الا ليقتسمن من عقوبات جرائمهم جرع الغصص بالحصص، وليطبعن على عقله ب(سبأ) (2) وعلى كبدهم ب(فاطر) (4) وعلى قلوبهم بلصاد) (5). وليقرأن في مطا الفجر إن ربك لبالمرصاد} (1) وليذوقن أليم القرح {إذا جاء نصر الله والفتح} (7) الاوليعدمن الأعوان والأنصار، وليتلين على اذانهم من سورة إبراهيم ما هو كالرعد. و تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار (8).
هذه جملة معترضة، نبهنا بها على آن المصنف مرصد لسهام المعترضين الطائشة الا بال الجاهلين التي هي عارية غير رائشه. فيا ليت شعري كيف يصنع هذا السارق الا رد عليه مثل هذه المناقشة؟ أله باع ذو امتداد، وساعد ذو اشتداد؟ أعنده أسنة حداد وسهام خارقة () (4) إذا رمى بها بالسداد، وسيوف مهندة معدة للجدا الاو الجلاد؟ إذا قيل في الجواب: بداد بداد، ودروع ثمانية لا يبالي معها أقل أمك العداد ومنجنيقات ذوات (10) أغماد {لم يخلق مثلها في البلاد} (11)، وصواعقا نظم كثير مات سنة 807ه. انظر حسن المحاضرة 528/1.
(1) الشيخ زين الدين العراقي، مرت ترجمته.
(2) بعض الاية الكريمة رقم 2 ك سورة الروم رقم 30 والاية بتمامها: ا ل م غلبت الروم في أدذ الأرض.
(3) سورة سبأ رقم34.
(4) سورة فاطر رقم35.
5) سورة ص رقم 38.
(6) الاية الكريمة رقم 14ك سورة الفجر رقم 89.
(7) الاية الكريمة رقم ام سورة النصر رقم 110 (8) الآية الكريمة رقم 42 ك سورة إبراهيم رقم14 (9) في الموضع كلمة غير مقروءة.
(10) في الأصل المخطوط: ذو.
(11) بعض الاية الكريمة رقم 8ك سورة الفجر رقم 89.
صفحة ٥٧