============================================================
11(1) (70ب) إلى الاخر (11!!
ال كيف يترك هذا وعزيز العلم يغير عليه، وينسب ما ليس له فيه يد إليه. ويوجه الخيانة في كتبنا وجهة، ويسرق من ذخائر كنوزنا جواهر نفائس لا ملك له فيها شبهه فلذلك هتكنا امره وإنا لصادقون، وبعثنا مؤذنا في ناديه: أيتها العير إ الاسارقون} (2) قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} (2) إبراهيم النعماني، الا رق هذه الكتب بعينها واقتدى به هذا السارق الثاني، قلنا لم ينتفع بما سرقه ولم ي ال منه الأماني، فأصبح هذا سارق من سارق، وغاصب من غاصب، لا يقبل الله صدقة علول (4) وللغالين (15 عذابة واصب (1). أعوذ بالله من هذا الطارق السارق. فحق منع هذا السارق من إعارة كل كتاب مصون، وأن تدخر عنه نفائس الكتب في أحه الحصون. فاحذروا معاشر المصنفين أن يغير على كتبكم إن كنتم بعزة العلم توقنو الاو اخشوا شياطين سحره أن يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون} (1) وأرس عليه من ألسنتكم سبعا شدادا، ومن أقلامكم ألسنة حدادا، ومن محابركم بحارا مدا الاو من أقوالكم جيشا عرمرما لا يدع تلاعا ولا وهادا. وأولوا هذا السارق قطعا، وامن عنه الكتب منعا، والمبطل فاقدعوا (4)، والخائن فاردعوا، والسارق فاقطعوا. واهد (1) خبر سرقة ابن إسرائيل قصيدة شهاب الدين ابن الخيمي ورد في الوافي بالوفيات 50/4 - 51 فوات الوفيات 414/3 وأشار صاحب النجوم الزاهرة 369/7 - 370 إلى هذه السرقة. وجاء الوافي )/54 ما نصه: "أخبرنا العلامة شهاب محمود قال: قلت لاين إسرائيل: يا شيخ نجم ال اللأاى شيء قصرت عن ابن الخيمي في هذا المعنى؟ فقال: هو شاعر فحل وأخذ المعنى بكرا فج الاولم يذع فيه فضلة". وفي لسان الميزان 5/ 197 خبر هذه السرقة، وما قضى به ابن الفارض وأضا ال اوتهكم ابن الخيمي في نظمه الذي امتحن فيه بابن إسرائيل فقال يعرض يمعتقده: ان منصفي من لطيف منهم غنج صنو الدلال لاسرائيل ينتسب موحد فيرى كل الوجود له ملكا، وئبطل ما يأتي به النسب".
(2) الاية الكريمة رقم 70ك سورة يوسف رقم 12.
(3) الاية الكريمة رقم 77ك سورة يوسف رقم 12.
(4) غلول: خائن الأمانة.
5) الغالين: خونة الأمانة.
(1) واصب: داثم ثايت، والوصب: دوام الوجع ولزومه.
(7) الاية الكريمة رقم 48 ك سورة يوسف رقم 12 (8) اقدعوا: كفرا وامنعوا.
صفحة ٤٩