إلى العدالة التي
50
هي الوساطة. والوساطة تطلب في الأخلاق والعادات بجهتين؛
51
فأما ما فيها من كسر غلبة القوي، فلأجل زكاء النفس خاصة واستفادتها
52
الهيئة الاستعلائية، وأن يكون تخلصها من البدن تخلصا نقيا، وأما ما فيها من استعمال هذه القوى فلمصالح دنيوية، وأما استعمال اللذات فلبقاء البدن والنسل،
53
وأما الشجاعة فلبقاء المدينة. والرذائل الإفراطية تجتنب
54
صفحة غير معروفة