لا بد من أن يكون الإنسان مكفيا بآخر من نوعه، ويكون ذلك الآخر
4
أيضا مكفيا به وبنظيره، فيكون هذا مثلا
5
يبقل لذلك،
6
وذاك يخبز
7
لهذا، وهذا يخيط للآخر، والآخر يتخذ الإبرة لهذا، حتى إذا اجتمعوا كان أمرهم مكفيا؛ ولهذا ما اضطروا إلى عقد المدن والاجتماعات، فمن كان منهم غير محتاط في عقد مدينته على شرايط المدينة، وقد
8
صفحة غير معروفة