العز والجاه والظفر بالنجاة والسعادات في الحياة وبعد الوفاة وجدت في المصباح الكبير الذي صنفه جدي لبعض أمهاتي أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله شيئا عظيما من الخير الكثير.
ثم وقفت بعد ذلك على تتمات ومهمات فيها مراد من يحب لنفسه بلوغ غايات ولا يقنع بالدون ولا يرضى بصفقة المغبون.
وعرفت ان لسان المالك المعبود يقول لكل مملوك مسعود أي عبدي قد قيدت السابقين من الموقنين والمراقبين والمتقين وأصحاب اليمين يأملون فلا يقدرون على زيادة الدرجات الان وأنت مطلق في الميدان فما يمنعك من سبقهم بغارة الامكان أو لحاقهم في مقامات الرضوان فعزمت ان اجعل ما اختاره بالله جل جلاله مما رويته أو وقفت عليه وما يأذن جل جلاله في اظهاره من أسراره (كما يهديني إليه وما أجده من كيفية الاخلاص وما يريه الله جل جلاله لعقلي وقلبي من مقامات الاختصاص وما ينكشف لي بلطف مالك الكشف من عيوب الأعمال واحضار الغفلة والاهمال وما لم يخطر الان على بالي معناه ولا يحضرني سره وفحواه واجعل ذلك كتابا مؤلفا اسميه كتاب مهمات في صلاح المتعبد وتتمات لمصباح المتهجد أقول نسخه بدل) وما هداني إليه كتابا مؤلفا اسميه كتاب تتمات مصباح المتهجد ومهمات في صلاح المتعبد وها انا مرتب ذلك بالله جل جلاله في (عدة مجلدات يحتسب ما أرجوه من المهمات والتتمات.
المجلد الأول اسميه كتاب فلاح السائل في عمل يوم وليله وهو مجلدان.
والمجلد الثالث اسميه زهرة الربيع في أدعية الأسابيع.
صفحة ٧