الإيمان بين السلف والمتكلمين

أحمد بن عطية الغامدي ت. 1432 هجري
9

الإيمان بين السلف والمتكلمين

الناشر

مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

الباب الأول: مذهب السلف في الإيمان الفصل الأول: في حقيقة الإيمان ... الفصل الأول مذهب السلف في حقيقة الإيمان إذا استعرضنا رأي السلف حول حقيقة الإيمان فإننا نجد عباراتهم قد اختلفت في التعبير عنهما، فمالك، وأبوبكر بن عياش، وعبد العزيز بن أبي سلمة ١، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد يقولون: الإيمان: المعرفة والإقرار والعمل ٢. وسُئل فضيل بن عياض عن الإيمان فقال: الإيمان عندنا داخله وخارجه الإقرار باللسان والقبول بالقلب والعمل به ٣. وقال عبيد بن عمير الليثي٤: ليس الإيمان بالتمنّي، ولكن الإيمان قول يُعقل وعمل يُعمل ٥. وقد حصر شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀

١ هو عبد العزيز بن أبي سلمة، الماجشون، بكسر الجيم، بعدها معجمة، مضمومة المدني، نزيل بغداد، مولى آل الهدير، ثقة فقيه، مصنف. مات سنة أربع وستين، أخرج له الجماعة، انظر: «تقريب التهذيب» لابن حجر، ج١ ص ٥١٠. ٢ ابن حنبل، أحمد بن محمد، كتاب السنة، ص٧٤ ط المطبعة السلفية سنة ١٣٤٩هـ. ٣ المصدر نفسه ص ٧٥. ٤ هو عبيد بن عمير بن قتادة الليثي، أبو عاصم المكي، ولد على عهد النبي ﷺ قاله مسلم، وعدَّه غيره في كبار التابعين، وكان قاصَّ أهل مكة، مجمع على ثقته، مات قبل ابن عمر، خرَّج له الجماعة، ابن حجر، المصدر السابق ص ٥٤٤. ٥ ابن حنبل، المصدر السابق ص٧٦.

1 / 17