بلغت بهم إلى حد تمجيد العقل، وجعله مهيمنًا حتى على النص وما خالفه من نصوص أَوَّلوها لِتُوافق تصوُّر العقل.
وعلى كل حال فإن الفَرق بين السلف والمتكلمين يتضح بالمنهج وحده، فمَن نَهَجَ طريق القرآن في إثبات العقائد فهو سلفيّ. ومَن حاد عنها واشتغل بالطرق العقلية بعيدًا عن الوحي فهو متكلم كائنًا مَن كان.