============================================================
الكتب الباطنية الغير المرتبة من الطبقة العليا- بل يفعل ذلك بملائكة . قلناء هذا قياس على ملوكالبشرالذين يتنزهون عن اكثر الافعال فيجعلونها على ايدى خدامهم ، وذلكث لعجزهم عن ان نصدر عنهم الافعال الا بجوارح وآلات واعوان .
المسالة الرابعة والعشرون : عن حال من يكون في الجنة . نقول : 5 اذاكان الله خلق آدم واصطفاه، وجعله نبيا فاضلا أسجدله ملائكته واسكنه جنته ثم اسكن اخراجه عنها ، ولم يمنعهعن ذلكث عظيم رنبته، فمايمنع ان يخرج عن المستأنف منها سن هو دونه من ذريته ، ومايؤمن من يدخلها ان هبط سنها بزلةكهبوط آدم - الى قوله- وليس الهوى يمنع شيئا خارجا على النقس، بل هوارادة. سنها لفعل بالايجب فمتى فعلته كانت ضالة - الى 16 قوله - فان قيل . قد اخبرالتهان سن دخلها غير مخرج منها بقوله [لا يمسهم فيها نصب وماهم عنهابمخرجين] : قلنا. فاذاكانوا عنهاتير متخرجين، فهل يمكن منهم الزلل والعصيان؟ فان كان ذلكمنهم ممكنا ومعامكانه يكونون لايخرجون سنها، فذلكك يبطل العدل، لكونهاخرج آدم سنها لما عصى وزل، وهم لايخرجونمنها وان زلوا .وان كان الزلل والعصيان منهم معتنعا وغير سمكن، 15 فكيف امكن من آدم، وهو نبى مصطفى، وامنع سمن دونه في الرتبة . قان فيل: ان تلكث الصفة صفة من يكون في الجنة . قلنا: فقدكان آدم فيها، فلم لم تكن هده صفته فيصير بها غير مخرج؟ .
المسالة الخامسةوالعشرون : عن قولالله [فاساالذين شقواففى الثار لهم فيهازقير وشهيق - الى قوله - عطاء غير مجذوذ]2 فاوجب تعم اهل الجنة القرآن48:15. القرآن 111-108:11.
صفحة ٢٤٨