فضائل القرآن لمحمد بن الضريس
محقق
غزوة بدير
الناشر
دار الفكر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م
مكان النشر
دمشق - سورية
٢٦٩ - أَخْبَرَنَا الْأَشْعَثُ بْنُ شَبِيبٍ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلْمَانَ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَعِشْرِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرَيْنِ فِي الْجَنَّةِ يَتَرَاءَاهُمَا أَهْلُ الْجَنَّةِ»
٢٧٠ - أَخْبَرَنَا الْأَشْعَثُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ الْيَمَامِيُّ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ، فَقَرَأَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَخَمْسِ عَشْرَةَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرَيْنِ فِي الْجَنَّةِ يَتَرَاءَاهُمَا أَهْلُ الْجَنَّةِ»
٢٧١ - أَخْبَرَنَا الْأَشْعَثُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ الْمُؤَذِّنُ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْبُوبُ بْنُ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ ﷺ بِالشَّامِ فَهَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ مُعَاوِيَةَ الْمُزَنِيَّ هَلَكَ، أَفَتُحِبُّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَضَرَبَ بِجَنَاحَيْهِ الْأَرْضَ فَتَضَعْضَعَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ، وَلَزِقَ بِالْأَرْضِ فَرَفَعَ لَهُ سَرِيرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مِنْ أَيِّ شَيْءٍ أُوتِي مُعَاوِيَةُ هَذَا الْفَضْلَ، صَلَّى عَلَيْهِ ⦗١١٧⦘ صَفَّانِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فِي كُلِّ صَفٍّ سِتُّمِائَةَ أَلْفٍ؟» قَالَ: بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كَانَ يَقْرَؤُهَا قَائِمًا، وَقَاعِدًا، وَجَاثِيًا، وَذَاهِبًا، وَنَائِمًا "
٢٧٠ - أَخْبَرَنَا الْأَشْعَثُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ الْيَمَامِيُّ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ، فَقَرَأَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَخَمْسِ عَشْرَةَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرَيْنِ فِي الْجَنَّةِ يَتَرَاءَاهُمَا أَهْلُ الْجَنَّةِ»
٢٧١ - أَخْبَرَنَا الْأَشْعَثُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ الْمُؤَذِّنُ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْبُوبُ بْنُ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ ﷺ بِالشَّامِ فَهَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ مُعَاوِيَةَ الْمُزَنِيَّ هَلَكَ، أَفَتُحِبُّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَضَرَبَ بِجَنَاحَيْهِ الْأَرْضَ فَتَضَعْضَعَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ، وَلَزِقَ بِالْأَرْضِ فَرَفَعَ لَهُ سَرِيرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مِنْ أَيِّ شَيْءٍ أُوتِي مُعَاوِيَةُ هَذَا الْفَضْلَ، صَلَّى عَلَيْهِ ⦗١١٧⦘ صَفَّانِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فِي كُلِّ صَفٍّ سِتُّمِائَةَ أَلْفٍ؟» قَالَ: بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كَانَ يَقْرَؤُهَا قَائِمًا، وَقَاعِدًا، وَجَاثِيًا، وَذَاهِبًا، وَنَائِمًا "
1 / 116