وفي رواية الطبراني : فلو كانت ذنوبك مثل زبد البحر ، أو رمل عالج ، غفرها الله لك ، قال الحافظ صلاح الدين العلائي : حديث صلاة التسابيح حديث صحيح ، أو حسن ولا يد (¬1) .
وقال الإمام البلقيني في التهذيب : حديث صلاة التسابيح صحيح ، وله طرق يعضد بعضها بعضا ، فهي سنة ينبغي العمل بها ، وقال عبد العزيز ابن أبي داود : من أراد الجنة فعليه بصلاة التسابيح ، انتهى .
وقال أبو عثمان الحيري الزاهد : ما رأيت للشدائد والغموم مثل صلاة التسابيح .
زاد الطبراني في معجمه الأوسط أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيها بعد التشهد ، وبعد السلام ، فيقول : اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى ، وأعمال أهل / اليقين ، ومناصحة أهل التوبة ، وعزم أهل الصبر ، وجد 8أ أهل الخشية ، وطلب أهل الرغبة ، وصبر أهل الورع ، وعرفان أهل العلم حتى أخافك، اللهم إني أسالك مخافة تحجزني بها عن معاصيك ، حتى أعمل لطاعتك ، وعملا أستحق به رضاك ، حتى أناصحك في التوبة ، وخوفا منك ، حتى أخلص لك في النصيحة ، وحبا لك ، حتى أتوكل عليك في الأمور ، وحسن الظن بك ، سبحان خالق النور ، ربنا أتمم لنا نورنا ، واغفر لنا إنك على كل شيء قدير ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، ثم يسلم .
صفحة ١٣