فضائل الصحابة
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
التراجم والطبقات
أَن عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ قَالَت مَا رَأَيْت أحدا أشبه سمتا وهديا ودلا برَسُول الله ﷺ فِي قِيَامهَا وقعودها من فَاطِمَة بنت رَسُول الله ﷺ قَالَت وَكَانَت إِذا دخلت على النَّبِي ﷺ قَامَ إِلَيْهَا وَقبلهَا وأجلسها فِي مَجْلِسه وَكَانَ النَّبِي ﷺ إِذا دخل عَلَيْهَا قَامَت من مجلسها فقبلته وأجلسته فِي مجلسها فَلَمَّا مرض النَّبِي ﷺ دخلت فَاطِمَة فأكبت عَلَيْهِ وقبلته ثمَّ رفعت رَأسهَا فَبَكَتْ ثمَّ أكبت عَلَيْهِ ثمَّ رفعت رَأسهَا فَضَحكت فَقلت إِن كنت لأَظُن أَن هَذِه من أَعقل النِّسَاء فَإِذا هِيَ من النِّسَاء فَلَمَّا توفّي النَّبِي ﷺ قلت أَرَأَيْت حِين أكبيت على النَّبِي ﷺ فَرفعت رَأسك فَبَكَيْت ثمَّ أكبيت عَلَيْهِ فَرفعت فَضَحكت مَا حملك على ذَلِك قَالَت أَخْبرنِي تَعْنِي أَنه ميت من وَجَعه هَذَا فَبَكَيْت ثمَّ أَخْبرنِي أَنِّي أسْرع أهل بَيْتِي لُحُوقا بِهِ فَذَلِك حِين ضحِكت
٢٦٥ - أخبرنَا قُتَيْبَة بن سعيد قَالَ أَنا اللَّيْث عَن ابْن أبي مليكَة عَن الْمسور بن مخرمَة قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول أما فَاطِمَة بضعَة مني يريبني مَا أرابها وَيُؤْذِينِي مَا أذاها
٢٦٦ - الْحَارِث بن مِسْكين قِرَاءَة عَلَيْهِ عَن سُفْيَان عَن عَمْرو ابْن أبي مليكَة عَن الْمسور بن مخرمَة أَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِن فَاطِمَة بضعَة مني من أغضبها أَغْضَبَنِي
٢٦٧ - أخبرنَا عبيد الله بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن سعد قَالَ أَنا عمي قَالَ أَنا أبي عَن الْوَلِيد بن كثير عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حلحلة أَنه حَدثهُ أَن ابْن شهَاب حَدثهُ أَن عَليّ بن حُسَيْن حَدثهُ أَن الْمسور ابْن مخرمَة قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يخْطب وَأَنا يَوْمئِذٍ محتلم إِن فَاطِمَة مني
1 / 78