فضائل الصحابة
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
التراجم والطبقات
٢٥٩ - أخبرنَا عَمْرو بن مَنْصُور قَالَ أَنا الْحجَّاج بن الْمنْهَال قَالَ ثَنَا دَاوُود بن أبي الْفُرَات عَن علْبَاء عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ خطّ رَسُول الله ﷺ فِي الأَرْض خُطُوطًا قَالَ أَتَدْرُونَ مَا هَذَا قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أفضل النِّسَاء أهل الْجنَّة خَدِيجَة بنت خويلد وَفَاطِمَة بنت مُحَمَّد ﷺ وَمَرْيَم بنت عمرَان وآسية بنت مُزَاحم امْرَأَة فِرْعَوْن
مَنَاقِب فَاطِمَة بنت رَسُول الله ﷺ ﵂
٢٦٠ - أخبرنَا الْقَاسِم بن زَكَرِيَّاء بن دِينَار قَالَ حَدثنِي زيد بن حباب قَالَ حَدثنِي إِسْرَائِيل بن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن ميسرَة ابْن حبيب النَّهْدِيّ عَن الْمنْهَال بن عَمْرو الْأَسدي عَن زر بن حُبَيْش عَن حُذَيْفَة هُوَ ابْن الْيَمَان أَن أمه قَالَت لَهُ مَتى عَهْدك برَسُول الله ﷺ فَقَالَ مَا لي بِهِ عهد مُنْذُ كَذَا فهمت أَن تنَال مني فَقلت دعيني فَإِنِّي أذهب فَلَا أَدَعهُ حَتَّى يسْتَغْفر لي ويستغفر لَك وَصليت مَعَه الْمغرب ثمَّ قَامَ يُصَلِّي حَتَّى صلى الْعشَاء ثمَّ خرج فَخرجت مَعَه فَإِذا عَارض قد عرض لَهُ ثمَّ ذهب فرآني فَقَالَ حُذَيْفَة فَقلت لبيْك يَا رَسُول الله هَل رَأَيْت الْعَارِض الَّذِي عرض لي قلت نعم قَالَ فَإِنَّهُ ملك من الْمَلَائِكَة اسْتَأْذن ربه ليسلم عَليّ وليبشرني أَن الْحسن وَالْحُسَيْن سيدا شباب الْجنَّة وَأَن فَاطِمَة بنت مُحَمَّد ﷺ سيدة نسَاء أهل الْجنَّة
٢٦١ - أخبرنَا مُحَمَّد بن بشار قَالَ أَنا عبد الْوَهَّاب قَالَ أَنا مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَن عَائِشَة قَالَت مرض رَسُول الله ﷺ فَجَاءَت فَاطِمَة فأكبت على رَسُول الله ﷺ فسارها فَبَكَتْ ثمَّ أكبت عَلَيْهِ فسارها فَضَحكت فَلَمَّا توفّي النَّبِي ﷺ سَأَلتهَا فَقَالَت لما أكبت عَلَيْهِ أَخْبرنِي أَنه ميت من وَجَعه ذَلِك فَبَكَيْت ثمَّ أكبيت عَلَيْهِ فَأَخْبرنِي أَنِّي أسْرع أَهله بِهِ لُحُوقا وَأَنِّي سيدة نسَاء أهل الْجنَّة إِلَّا مَرْيَم بنت عمرَان فَرفعت رَأْسِي فَضَحكت
1 / 76