فضائل القرآن وتلاوته وخصائص تلاته وحملته
محقق
عامر حسن صبري
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم القرآن
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
فضائل القرآن وتلاوته وخصائص تلاته وحملته
أبو الفضل الرازي ت. 454 هجريمحقق
عامر حسن صبري
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
لئلا ينسى ولحرصه عليه، فنهى عنه بقوله تعالى: {ولا تعجل بالقرءان من قبل أن يقضى إليك وحيه} [طه: 114] ، وبقوله عز وجل: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} [القيامة: 16] ، وأمر بالترتيل وأمن مما كان يصده عن ذلك، وهو خشية النسيان والتفلت منه، بقوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى} [الأعلى: 6] علمنا أن الأمة لزم حفظه مع الإمكان وجوبا، إلا عن عذر بين، وإلا فقد كان لهم في رسول الله أسوة حسنة استحبابا وندبا.
ومنها: أن الله عز وجل دعا الخلق على العموم إلى الاعتصام بالقرآن، والإتباع له وتدبره والتذكر به في نص التنزيل، فقال عز من قائل: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} [آل عمران: 103] ، ومعناه: التمسك بالقرآن والعمل بما فيه، وبيان ذلك في قوله عليه السلام: " إن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله عز وجل وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ما استطعتم.
فقال سبحانه عز وجل: {وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون} [الأنعام: 155] ، وقال تعالى: {اتبعوا ما أنزل إليكم من
صفحة ٤٦