فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية
الناشر
دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
المنصورة - مصر
تصانيف
(قَوْلًا) كقولِه ﷺ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» (^١) (اوْ فِعْلًا) كصلاته ﷺ على الراحلةِ حيثُما توجَّهَت به، (وَتَقْرِيرًا) كتقريرِه ﷺ خالدَ بنَ الوليدِ في أكلِه الضبَّ عندَه. (وَنَحْوَهَا) عطفٌ على «قولًا»، (حَكَوْا) أي: حَكَى ذلك العلماءُ الحُفَّاظُ.
١١ - وَقِيلَ: لا يَخْتَصُّ بِالمَرْفُوعِ … بَلْ جَاءَ لِلمَوْقُوفِ وَالمَقْطُوعِ
١٢ - فَهْوَ عَلَى هَذَا مُرادِفُ الْخَبَرْ] … وَشَهَّرُوا رِدْفَ الْحَدِيثِ والأَثَرْ
[١١] (وَقِيلَ) أي: قال بعضُ علماءِ هذا الفنِّ: (لا يَخْتَصُّ) الحديثُ (بِالمَرْفُوعِ) إلى النبيِّ ﷺ (بَلْ) يَعُمُّه وغيرَه؛ فإنَّه (جَاءَ) إطلاقُه (لِلمَوْقُوفِ) أي: على الموقوفِ، وهو ما أُضيف إلى الصحابيِّ، قولًا له، أو نحوَه، كما يأتي في مَحَلِّه. (وَالمَقْطُوعِ): هو ما أُضيفَ إلى التابعيِّ كذلك.
[١٢] (فَهْوَ) أيِ: الحديثُ (عَلَى هَذَا) أي: حالَ كونِه جاريًا على هذا القولِ الثاني (مُرادِفُ الْخَبَرْ) أي: مُترادفٌ معه، والمعنى: أنَّ الحديثَ
(^١) أخرجه البخاري (١)، ومسلم (١٩٠٧) من حديث عمر ﵁.
1 / 100