417

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

الناشر

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

مكان النشر

المنصورة - مصر

تصانيف

٦٢٥ - فَاعْنَ بِهِ، وَلا تَخُضْ بِالظَّنِّ … وَلا تُقَلِّدْ غَيْرَ أَهْلِ الْفَنِّ
٦٢٦ - وَخَيْرُهُ مَا جَاءَ مِنْ طَرِيقٍ [اوْ … عَنِ الصَّحَابِيِّ وَرَاوٍ قَدْ حَكَوْا]
[٦٢٥] (فَاْعْنَ بِهِ) أيِ: اجْتَهِدْ أيُّهَا الطالبُ في معْرِفَةِ غريبِ الحدِيثِ، (وَلا تَخُضْ) أيْ: لا تدخلْ فيهِ (بِالظَّنِّ) أيْ: متلَبِّسًا بِهِ، (وَلا تُقَلِّدْ) أيْ: لا تَتَّبِعْ في معْرِفَتِهِ أحَدًا (غَيْرَ أَهْلِ الْفَنِّ) الماهرِينَ به إنْ وجدتَهُمْ، وإلا فكتبُهُمْ.
[٦٢٦] (وَخَيْرُهُ) أيْ: أحْسَنُ ما فسِّرَ به الغريبُ (مَا) أيِ: التفسيرُ الَّذِي (جَاءَ) أيْ: ورَدَ مبيَّنًا (مِنْ طَرِيقٍ) أُخْرى (اوْ) جاءَ (عَنِ الصَّحَابِيِّ) راوِي ذلك الحديثِ (أو) عَنْ (رَاوٍ) آخرَ غيْرِ الصحابيِّ (قَدْ حَكَوْا).

1 / 421