فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية
الناشر
دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
المنصورة - مصر
تصانيف
٥٦٠ - وَرَتِّلِ الْحَدِيثَ وَاعْقِدْ مَجْلِسَا … [يَوْمًا بِأُسْبُوعٍ] لِلاِمْلَاءِ ائْتِسَا
٥٦١ - ثُمَّ اتَّخِذْ مُسْتَمْلِيًا مُحَصِّلا … وَزِدْ إِذَا يَكْثُرُ جَمْعٌ وَاعْتَلَى
٥٦٢ - يُبَلِّغُ السَّامِعَ أَوْ يُفَهِّمُ … وَاسْتَنْصَتَ النَّاسَ إِذَا تَكَلَّمُوا
[٥٦٠] (وَرَتِّلِ الْحَدِيثَ) أيُّهَا المُحَدِّثُ، أيْ: تمَهَّلْ في قِرَاءَتِهِ، ولا تعجلْ، ولا تسردْهَا سرْدًا يمنعُ فهْمَ بعضِهِ.
(وَاعْقِدْ) أيُّهَا المحدِّثُ العارفُ (مَجْلِسَا) أيْ: مَحَلًّا يجتمعُ فيهِ الناسُ للاستماعِ (يَوْمًا) واحدًا (بِأُسْبُوعٍ) بالضمِّ (لِلاِمْلَاءِ ائْتِسَا) أيِ: اقْتِدَاءً بفعْلِ النَّبِيِّ ﷺ، والصَّحَابةِ، والتابعينَ، ومَنْ بعدَهُمْ.
[٥٦١] (ثُمَّ) إذا كَثُرَ جموعُ الناسِ ولمْ يبلغْهُمْ صوتُكَ (اتَّخِذْ) أيُّهَا المحدِّثُ (مُسْتَمْلِيًا) يتلقَّنُ منك ويبلغُ الحاضِرِينَ البعيدِينَ عنْكَ (مُحَصِّلا) وهُوَ الماهِرُ في التبليغِ (وَزِدْ) أيُّهَا المحدِّثُ على المستَمْلِي الواحِدِ (إِذَا يَكْثُرُ جَمْعٌ) أيْ: جماعَةُ الحاضِرِينَ بحيثُ لا يكْفِي واحدٌ، فزِدْ بحسَبِ الحاجَةِ (وَاعْتَلَى) أيْ: كانَ المستَمْلِي في مكانٍ عَالٍ مِنْ كُرْسِيٍّ ونحْوِهِ.
[٥٦٢] (يُبَلِّغُ) المستملِي وجوبًا ما سَمِعَهُ منْكَ، ويؤدِّيهِ على وجْهِهِ مِنْ غيْرِ تغْيِيرِ (السَّامِعَ) منْهُ، دونَ المُمْلِي، لبُعْدِهِ (أَوْ يُفَهِّمُ) مَنْ بَلغهُ علَى
1 / 392