364

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

الناشر

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

مكان النشر

المنصورة - مصر

تصانيف

٥٠١ - وَاحْذَرْ مِنَ اللَّحْنِ أَوِ التَّصْحِيفِ … خَوْفًا مِنَ التَّبْدِيلِ وَالتَّحْرِيفِ
٥٠٢ - فَالنَّحْوُ [وَاللُّغَاتُ] حَقُّ مَنْ طَلَبْ … وَخُذْ مِنَ الأَفْوَاهِ لا مِنَ الْكُتُبْ
[٥٠١] (وَاحْذَرْ) أيُّهَا المُحَدِّثُ (مِنَ اللَّحْنِ) أيِ: الوقُوعِ فيهِ في الألْفَاظِ النبويَّةِ، أيْ: أخطَأَ الإعرابَ، وخالفَ وجْهَ الصوابِ، (أَوِ) منَ (التَّصْحِيفِ) في الألفاظِ، وفي أسماءِ الرُّواةِ، وهو تَغْيِيرُ اللفظِ حتَّى يتغيَّرَ المعْنَى المرادُ من المَوْضِعِ، وأصلُهُ الخَطَأُ؛ (خَوْفًا) أيْ: لأَجْلِ خَوْفِكَ (مِنَ التَّبْدِيلِ) أيْ: تغييرِ كلامِهِ ﷺ (وَالتَّحْرِيفِ) لَهُ.
[٥٠٢] (فَـ) نقولُ: (النَّحْوُ) أيْ: تعلُّمُ قواعِدِهِ (وَ) تَعَلُّمُ (اللُّغَاتِ) جمعُ لُغَةٍ، وهِيَ: العِلْمُ بالألفاظِ المَوْضُوعَةِ للمعَانِي (حَقُّ مَنْ طَلَبْ) الحدِيثَ (وَ) إذا أرَدْتَ السلامَةَ مِنَ اللحنِ والتصحيفِ في الأسماءِ والألفاظِ فـ (خُذْ) ها (مِنَ الأَفْوَاهِ) أيْ: أَفْواهِ العلماءِ الضابطِينَ لِذَلكَ (لا) تأخُذْ ذَلكَ (مِنَ) بطونِ (الْكُتُبْ) والصُّحُفِ، مِنْ غيرِ تَدْرِيبِ المشايخِ.

1 / 368