353

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

الناشر

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

مكان النشر

المنصورة - مصر

تصانيف

٤٧٩ - وَيَكْتُبُ التَّأْرِيخَ مَعْ مَنْ سَمِعُوا … فِي مَوْضِعٍ ما، وَابْتِدَاءً أَنْفَعُ
٤٨٠ - وَلْيَكُ مَوْثُوقًا، وَلَوْ بِخَطِّهِ … لِنَفْسِهِ، وَعَدَّهُمْ بِضَبْطِهِ
٤٨١ - أَوْ ثِقَةٍ، وَالشَّيْخُ لَمْ يُحْتَجْ إِلَى … تَصْحِيحِهِ، وَحَذْفُ بَعْضٍ حُظِلا
[٤٧٩] (وَيَكْتُبُ) كاتِبُ التسميعِ (التَّأْرِيخَ) بالهمزةِ (مَعْ) بسكونِ العينِ، أيْ: معَ كتابَةِ (مَنْ سَمِعُوا) أيِ: الطَّلَبَةِ الذينَ سمعُوا الحديثَ مَعَهُ (فِي مَوْضِعٍ ما) أيْ: فِي أيِّ مكانٍ كانَ في أوَّلِ الكِتَابِ أَوْ آخِرِهِ، (وَ) لكِنْ كَوْنُهُ (ابْتِدَاءً) أيْ: فِي أوَّلِ الكِتَابِ قبْلَ البَسْمَلَةِ فوْقَ سَطْرِهَا (أَنْفَعُ) مِنْ غيرِهِ.
[٤٨٠] (وَلْيَكُ) كاتبُ التسميعِ (مَوْثُوقًا) بِهِ؛ أَيْ: غَيْرَ مجهولِ الخَطِّ، (وَلَوْ) كانَ كتابَةُ التسمِيعِ (بِخَطِّهِ لِنَفْسِهِ) إذا كانَ ثِقَةً (وَعَدَّهُمْ) أَيْ: عَدَّ السامعِينَ (بِضَبْطِهِ) أيْ: ضَبْطِ نفْسِهِ.
[٤٨١] (أَوْ) بضبطِ (ثِقَةٍ) غيرِهِ ممَّنْ حضَرَ السَّمَاعَ.
وحاصِلُ المعْنَى: أنَّهُ إِنْ حضرَ جميعَ التسميعِ ضَبَطَ أسماءَهُمْ بنفْسِهِ، وإنَ كان غيرَ حاضِرٍ في بعْضِهِ أثبَتَ ذلكَ مُعتَمِدًا على إخبارِ مَنْ يثِقُ بخبَرِهِ مِنْ حاضِرِيهِ.
(وَالشَّيْخُ) المُسمِعُ (لَمْ يُحْتَجْ إِلَى تَصْحِيحِهِ) أيْ: كِتَابَتِهِ على التَّسْمِيعِ بأنَّهُ صحيحٌ.

1 / 357