243

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

الناشر

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

مكان النشر

المنصورة - مصر

تصانيف

٢٦٤ - كَالْوَاضِعِينَ فِي فَضَائِلِ السُّوَرْ … فَمَنْ رَواهَا فِي كِتَابِهِ قَذَرْ
٢٦٥ - وَالْوَضْعُ فِي التَّرْغِيبِ ذُو ابْتِدَاعِ … جَوَّزَهُ [مُخَالِفُ الإِجْمَاعِ
[٢٦٤] (كَالْوَاضِعِينَ) أي: هم كالواضِعينَ، (فِي فَضَائِلِ السُّوَرْ) أي: من الوضَّاعينَ الَّذينَ يضَعُونَ حِسْبةً وتقرُّبًا للهِ تعالَى بزعمِهم الباطلِ مَن وضعَ فضائلَ القرآنِ سورةً سورةً، (فَمَنْ رَواهَا) أي: نقلَ هذهِ الموضوعاتِ في فضائلِ السُّورِ جميعِها من المفسِّرينَ؛ كالواحديِّ، والثَّعلبيِّ، والزَّمخشريِّ، والبَيْضاويِّ، وأبي السُّعودِ، رحمَ اللهُ الجميعَ، (فِي كِتَابِهِ قَذَرْ) بالقافِ والذَّالِ المعجمتَينِ المفتوحتَينِ، أي: وَسَخٌ.
وحاصلُ المعنَى: أنَّ مَن نقلَ تلكَ الأخبارَ المختلَقَةَ، ففي كتابِه وسخٌ.
[٢٦٥] (وَالْوَضْعُ) أي: وضعُ الأخبارِ واختِلاقُها، (فِي التَّرْغِيبِ) أي: ترغيبِ النَّاسِ، وحملِهم علَى الطَّاعةِ، وكذَا في التَّرهيبِ عن المعصيةِ، (ذُو ابْتِدَاعِ) أي: مبتدعٌ، (جَوَّزَهُ) أي: الوضعَ المذكورَ، (مُخَالِفُ الإِجْمَاعِ) أي: إجماعِ أهلِ الإسلامِ.

1 / 247