226

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

الناشر

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

مكان النشر

المنصورة - مصر

تصانيف

(وَهْوَ) أي: نظيرُ الإطلاقِ المَذكورِ (فِي الشَّاذِ حَكَوْا) أيِ: العُلَماءُ؛ حيث يقولون: منَ الصحيحِ صَحيحٌ شاذٌّ.
٢٣٣ - وَالنَّسْخُ قَدْ أَدْرَجَهُ فِي الْعِلَلِ … التِّرْمِذِيْ، وَخُصَّهُ بِالْعَمَلِ
[٢٣٣] (وَالنَّسْخُ قَدْ أَدْرَجَهُ) أي: نسْخُ الحديثِ (فِي) أقسامِ (الْعِلَلِ) الحديثيةِ (التِّرْمِذِيْ).
وحاصلُ المعنى: أنَّ الإمامَ الحافظَ أبا عيسى التِّرمذيَّ صاحِبَ «الجامِعِ» سمَّى النَّسْخَ علةً من عِلَلِ الحديثِ، ومَعنَى كلامِه هذا: أنَّه يُريدُ أنَّه علةٌ في الحديثِ للعملِ به لا لصِحَّتِه، (وَخُصَّهُ) أي: خُصَّ -أيُّها المحدِّثُ- عمومَ قولِ الترمذيِّ هذا (بِالْعَمَلِ) أي: بكَونِه علَّةً في العملِ بالحَديثِ، لا أنَّه يُريدُ بذلك العِلَّةَ الاصطِلاحيَّةَ.

1 / 230