الأفرَادُ
وهو النوعُ الثاني والعشرون من أنواعِ علومِ الحديثِ:
١٨٨ - الْفَرْدُ إِمَّا مُطْلَقٌ مَا انْفَرَدَا … رَاوٍ بِهِ فَإِنْ لِضَبْطٍ بَعُدَا
١٨٩ - رُدَّ، وَإِذْ يَقْرُبُ مِنْهُ فَحَسَنْ … أَوْ بَلَغَ الضَّبْطَ فَصَحِّحْ حَيْثُ عَنْ
[١٨٨] (الْفَرْدُ إِمَّا) فردٌ (مُطْلَقٌ) أي: عنِ التقييدِ بشيءٍ ممَّا يأتي (مَا) أي: هو الحديثُ الذي (انْفَرَدَا) بألِفِ الإطلاقِ (رَاوٍ) واحدٌ عن جميعِ الرواةِ (بِهِ) أي: بروايةِ ذلك الحديثِ.
وحاصلُ المعنى: أنَّ الفردَ على قِسمَين: أحدُهما: ما تفرَّد بروايتِه راوٍ واحدٌ، ولو تعدَّدتِ الطرقُ إليه.
(فَإِنْ) كان ذلك المتفرِّدُ (لِضَبْطٍ) أي: عنه (بَعُدَا) بألِفِ الإطلاقِ، أي: إنْ بَعُدَ عن درجةِ الضبطِ.
[١٨٩] (رُدَّ) أي: يكونُ مردودًا؛ لضعفِ راويه (وَإِذْ يَقْرُبُ) ذلك المنفردُ (مِنْهُ) أيِ: الضبطِ (فَـ) حديثُه (حَسَنْ) يجوزُ الاحتِجاجُ به،