112

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

الناشر

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

مكان النشر

المنصورة - مصر

تصانيف

النَّقصِ، (عَنْ جَدِّهِ) أي: جدِّ سالِمٍ، وهو عُمرُ بنُ الخطَّابِ ﵁، وهذا القَولُ للحاكِمِ أيضًا. ٣٣ - وَأَهْلِ بَيْتِ المُصْطَفَى جَعْفَرُ عَنْ … آبَائِهِ، إِنْ عَنْهُ رَاوٍ مَا وَهَنْ [٣٣] (وَ) أرفَعُ أسانيدِ (أَهْلِ بَيْتِ المُصْطَفَى) ﷺ: (جَعْفَرُ) بمَنعِ الصَّرفِ للوَزنِ، هو الصَّادِقُ بنُ محمدِ الباقرِ بنِ عليٍّ زَيْنِ العابِدين بنِ الحُسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالِبٍ الهاشميِّ، أبو عبدِ اللهِ، المدنيِّ، (عَنْ آبَائِهِ) المذكورين، أي: راويًا هو عن أبيه، وهو عن جَدِّه … إلخ. قال النَّاظِمُ: هذه عِبارةُ الحاكمِ، ووافَقَه مَن نَقَلها، وفيها نظرٌ؛ فإنَّ الضميرَ في جدِّه إنْ عاد إلى جعفرٍ؛ فجدُّهُ عَلِيٌّ لم يسمَعْ من عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، أو إلى مُحمَّدٍ؛ فهو لم يسمَعْ من الحُسَينِ. (إِنْ عَنْهُ رَاوٍ مَا وَهَنْ) أي: إنْ لم يَكُنِ الرَّاوي عن جعفرٍ ضَعيفًا. وحاصِلُ معنَى البيتِ: أنَّ أصحَّ أسانيدِ أهلِ البيتِ: جعفرُ بنُ مُحمَّدِ بنِ عليِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عليٍّ، عن أبيه، عن جدِّه، عن عليٍّ؛ إنْ كان الرَّاوي عن جَعفرٍ ثِقةً.

1 / 116