105

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

الناشر

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

مكان النشر

المنصورة - مصر

تصانيف

تنبيهٌ: قولُ الناظمِ: (لِمَتْن)، قاله تبعًا لابنِ الصلاحِ زيادةً على العراقيِّ، قال الحافظُ ﵀: «إنَّ مِنْ لازِمِ قولِ بَعضِهِم: إنَّ أصحَ الأسانيدِ ما رواه أحمَدُ، عنِ الشافعيِّ، عن مالكٍ، عن نافعٍ، عنِ ابنِ عُمَرَ: أن يكونَ أصحُّ الأحاديثِ الحديثَ الذي رواه أحمدُ بهذا الإسنادِ؛ فإنَّه لم يروِ في «مُسنَدِه» به غيرَه؛ فيكونُ أصحَّ الأحاديثِ على رأيِ مَن ذَهَب إلى ذلك». ٢٣ - وَابْنُ شِهابٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِهْ … عَنْ جَدِّهِ، أَوْ سَالِمٍ عَمَّنْ نَبِهْ [٢٣] (وَ) قيلَ: أصحُّ الأسانيدِ: الإمامُ الحجةُ مُحمَّدُ بنُ مسلمِ بنِ عُبيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ (ابْنُ شِهابٍ) القرشيُّ الزُّهريُّ، أبو بكرٍ المدنيُّ، أي: أصحُّ الأسانيدِ: ابنُ شهابٍ (عَنْ عَلِيٍّ) أي: حالَ كونِه راويًا عن عليِّ بنِ الحُسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ الهاشميِّ، أبي الحُسَينِ، زينِ العابِدين (عَنْ أَبِهْ) على لغةِ النَّقصِ، وأبوه هو الحُسَيُن بنُ عليٍّ المَذكورُ، سِبطُ رسولِ اللهِ ﷺ، وريحانَتُه، اسْتُشْهِدَ بِكَرْبَلَاء، من أرضِ العراقِ، يومَ عاشوراءَ، سنةَ إحدَى وستِّين. عن أربعٍ وخمسين سنةً، (عَنْ جَدِّهِ) أي: جدِّ عليٍّ، وهو عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أميرُ المؤمنين، أبو الحسنِ، وهذا القولُ لعبدِ الرَّزَّاقِ الصنعانيِّ صاحِبِ «المصنَّفِ»، وأبي بكرِ بنِ أبي شيبةَ صاحِبِ «المُسندِ»، والمُصَنَّفِ».

1 / 109