فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية
الناشر
دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
المنصورة - مصر
تصانيف
النَّيسابُوريِّ. وقَدَّمَ مسلمًا -مع أنَّ عادتَهُم تقديمُ البخاريِّ- للنظمِ (أَوِ الجُعْفِي) «أو» بمعنى الواوِ، أي: وكتابُ الإمامِ الحافظِ الحُجَّةِ أبي عبدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ بنِ المُغيرةِ بنِ بَرْدِزْبَهْ الجُعفيِّ، بضمِّ الجيمِ وسُكونِ العينِ، وخفَّفَ الياءَ هنا للوزنِ (سِوَى) أي: غيرَ الحديثِ الذي.
١٧ - ما انْتَقَدُوا] فَابْنُ الصَّلاحِ رَجَّحَا … قَطْعًا بِهِ، [وَكَمْ إِمَامٍ جَنَحَا]
[١٧] (ما انْتَقَدُوا) أي: اعترضَ العلماءُ النُّقَّادُ على هذَينِ الكِتابَينِ، كالدَّارَقُطنيِّ، وأبي مَسعودٍ الدِّمَشْقيِّ، وأبي عليٍّ الغَسَّانيِّ الجَيَّانيِّ (^١)؛ (فَـ) الإمامُ الحافظُ تقيُّ الدينِ أبو عمرٍو عثمانُ بنُ عبدِ الرحمنِ الشَّهْرزُوريُّ، ثمَّ الدمشقيُّ المعروفُ بـ (ابْنُ الصَّلاحِ رَجَّحَا) بألفِ الإطلاقِ منَ التَّرجيحِ (قَطْعًا) أي: إفادةَ قطعٍ. (بِهِ) أي: بما حواهُ الكِتابانِ.
والمعنى: أنَّ الإمامَ ابنَ الصلاحِ ﵀ رجَّح إفادةَ ما في هذينِ الكتابَينِ -ممَّا لم يُنتَقدْ عليهِما- العلمَ اليَقِينيَّ النظريَّ المقطوعَ بصِدقِه، وهذا دونَ
(^١) بفتح الجيم وتشديد الياء المعجمة: نسبة إلى جَيَّان، بلدة من بلاد الأندلس. الأنساب (٣/ ٤٠٤).
1 / 104